المعروف عن الحياة السابقة تحمل كثيراً من الأثقال في طيات أوراقها و كانت حروفها الناس الذين تجمعوا ليكتبوا أحلى قصه نسجته الأقدار فعند بدء التطور كم ارتاحوا أولئك الأجداد من ماضيٍ حمله ثقيل ولكن الثقل هو حياتهم فكم اعتادوا على فراق كل من كان تتدفق الدماء من قلبه له , ليذهبوا بالشهور لغوصِ و صيدِ كان ذلك رزقهم , كان الجميع يعملون بشكل دائم فكان التاجر يرهق نفسه في الحسابات و المناداة على المتسوقين و المرأة التي كانت تعيش في روتين كُتب لها قبل أن تولد و هو رعاية الأبناء و إعداد الطعام و الخياطة و التنظيف و عديد من الأشغال التي كانت تقوم بها المرأة , في نظري هذا سبيل العيش المثالي ! نعم حتى بدون مبرد أو مدفئ الهواء أو حتى بدون أجهزت التواصل و المتعة و التنقل تلك كانت هي الحياة المثالية للإنسان حتى بإمتطاء الجمال تحت شلالات أشعة الشمس الحارقة لدرجة التبخر مع هذا تبقى حياة مثاليه و ذلك لأنها أحية دماء الشرايين في الإنسان بحركته و بعمله حركة العقول , و في هذا الجيل الذي أصبح ينادى باسم التفتح و التحرر قامت الأعمال بأن تكاد تصل لنشاطات يفعلها الشخص إذا أحب ,! في الماضي كان وقت الفراغ و حيداً و غير معروف أبداَ فنادراً ما يلاقونه الناس ولكن مع هذا الزمن و هذا الجيل بالتحديد تغيرت نظرت الناس له بشكل كبيرا جدا فأصبح مشهوراً ولكن كمجرم يحاول الجميع قتله بطرق وهنه و أسلحه لا فائدة منها ! كالألعاب الإلكترونية و اللعاب الفيديو و كما يدعونه الشباب " التفحيط " و هذه طريقه من طرق الانتحار العفوية ! فتأتي دون سابق إنذار و بدون سبب معني فتبقى هذه الطريقة مع خطورتها مفضله لكثير من الشباب حتى هناك منهم بعمر الزهور يمسكون سياراتهم البلاستيكية و يبدءون العمل في التقليد لتصرفات الكبار التي في الغالب يجب أن تكون مشرفه يقتدي بها الصغار و حتى الكبار التي فاتته صفحه و تغافل عن الرجوع لها , في هذا الجيل كثير من الناس يعاني البطالة بل إن المرأة أصبحت تعاني من ذالك ! لإنها فعلياً لا تعمل في منزلها كما في السابق بل تعتمد على مربيات يتلقين الإشارات و يعملن وفقها فما عادت تلك الأم الحنون تنظر لأبناءها كل ما رمشت عيناها و لم يعد الطفل يذكر ملامح أمه الناعمة ولكن جل ما يذكره هو من اطعمه ومن أسقاه و من غسل له ملابسه و اعتنى به و في حالات أخرى من عبس في وجهه وكشر على جسمه فاخذ يجلده كحيوان أبهم ليس لديه أعضاء وخلايا حسية تساعده على التألم و البكاء .
كل ما اقصده في هذه الحروف كيف كنا و كيف أصبحنا بفارق ما لا يكثر عن خمسة عشر سنه !! فأصبحنا نرى الرجال و النساء بلا أعمال كالسابق ولم يكن ذلك لشيءٍ ما ولكن هذا ما نراه ! و قد تكثر الأقوال في البطالة و هنالك لجان و حملات تساعد على محاربته ولكن لا يكمن الترقي بذلك بمجرد مواجهة المجتمع للمشكلة و حلها ! إنما في رغبة النفس ذاتها !
لا ادعوا لصحوة بينك و بين نفسك ! و إنما أيضا صحوة توقض بها من يهمك أبناء منطقه مدينه بلاد مجتمع و بشريه !
كم نقابل في هذه الحياه كلمات مبعثره نحاول لملمتهـآآ في عباراتنـآآ بكل هدوء و صمت ..
ردحذفلنخرج بأروع الإبدآآع الذي لا يضاهيه أحد ..
و نجعل القرآء يتلذذون عند القراءه ..
فيـآكم أجملهـآآ من متعه لا يشعر بهاا إلا من جربهـآآ و جرب شغف القراءه ..
مبدعه إنتي بكل ما تكتبينه ..
بكل ما تطرحينه لنـآآ لنتلذذ عند قراءته ..
مريومي ..
ربي يحميج و يحفظج ..
و يديم نعمة الكتابه عليج قلبوتي ..
أتمنى إنج ما تحرمينـآآ من جديدج ..
نعوم ..
أبدعتي . .
ردحذفاحب اسلوبج فـ الكتابه =)
وتفْكيرج الابدآعي
. . . أستمرّي ~