14‏/12‏/2010

9-11-2010




ها هنا أنا أقف و وجهي تنعدم ملامح الصدمةِ فيه .. فبعد ما تلقيته من هذه الحياة اكتفيت من هذا الشعور الذي يأرق عينَي فيجعلهما تسهران في ليلٍ حالك الظلمة تبكيان في خشوع الألم في ركوع الصمت فأصبحت كالعبادة هذه الصدمات ألا منتهية ., متى فقط أستطيع النظر في وجه كل من أحب و أراه متبسما ..؟ ليس لي ! و إنما للحياة فالحياة هي من تحمل في أوراق ملفاتها قدراً محتوماً لنا , يتنوع بمواضيعه الشتى التي لطالما كرهنا بعضها و أحببنا الأخر ولكن لماذا ؟ في كل مرة يراودنا خيال الحزن كل ما نتمناه هو خاتمه نضعه لهذه الملفات التي تحوي فصولا من التشويق و السعادة فكل ما نراه في لحظة الحزن و الغضب هو الموت الذي هو أسهل طريقة لنفقد بها المشاعر التي تراودنا  فبالموت  سنكتفي في السكون هناك في أرض إمتلأت عليها حبات رملٍ تغطينا و تبعد أهات و هموم الدنيا بعيداً عنا .


* ملاحظة : الموت تعني نهاية الحياة و انعدام المتعة فلنأخذ بطريق الصبر و نحتسب لما يحدث فيا صديقي اصبر و  ابتسم ! و سترد لك الحياة ابتسامة ٌ لم تعهد لجمالها من قبل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق