14‏/12‏/2010

مولود جديد

اسعد بقدومك لهذا العالم المحير  ! فكم نعيشه بين تشتت الخيارات و الآمال .. هنالك أمنيات أتمنها و ارجوها بقدومك أيها الضيف الغريب .. الذي يسرني قدومك فأنتظر خبر أن تأتي إلينا و يشق علي الوقت في انتظارك إنها تسع اشهر ما أطولها علي متلهفتاً لوصولك بعد رحلةٍ طويلة  تأخذ بها الأفكار.. و التساؤلات تدور في رأسي و تأخذ الأسئلة بالتسابق ., كيف تكون  ؟ و ما هو اسمك ؟ كيف يكون شكلك و ما هي سمات شخصيتك ؟ ما هي أحب ألعابك ؟ ما هو برنامجك التلفزيوني المفضل و لونك المحبب و ما هو طعامك الذي تشتهيه على الدوام ..؟ سوأل واحد أجبته في الحقيقة انه بديهي سيكون طعامك المفضل السكر و الحلوى الذيذه ., كيف ستكون هي حياتك ؟ و من هم أصدقائك ! ؟ نعم يهمني أمرك ؟ فأنت الضيف العزيز على قلبي الضيف المجهول المقرب لي تأخذ تساؤلات أخرى تنطرح و تضرب بعضها بعضا متسابقتاً للحصول على جواب يقنعها و يريحها من وهج الفضول في داخلها ., فنحن كذلك عندما نترقب شيءً جديدا في حياتنا العامرة على الأفكار و المعتقدات فعند ذهابنا لمكان ما جديد علينا, تأخذ  التساؤلات بعصف قوي في الخيال فتشغله طوال الدرب فنتخيل شكل المكان و الأشخاص المتواجدون هناك و ما هو عليه و الأصوات التي تتدرج في سمائه ., حقا اشتقت لك  ! و حقا طالت بي الساعات أحسُها سنوات طوال إنني حقا متلهفةٌ لسماع صوتك للمس يدك لشم رائحتك لتقبيل خدك الناعم  كم قالوا إن كل من هم من صنفكم أشخاص لهم ميزات فكم هي جميلة وجوههم و كم هي أخاذهٌ ابتسامتهم و كم هي غريبةٌ لغتهم ., فأيها الضيف  ؟ متى تأتي لي تؤنسني و تشعل شمس حياتي لتشع بالسعادة بقدومك .

هناك تعليق واحد:

  1. متميزة دائما ماشاء الله اتمنى لكي دوام التقدم في ابداعاتك الجميلة وان تصبحي في المستقبل كاتبة مشهورة

    ردحذف