29‏/06‏/2011

إهداء لصديقاتي


لماذا لا ابكي لماذا لا أنوح
على فراق الصديق الحنون
فليس لي فالناس رفقةً كالطيور
تتغنى على أغصان شجرٍ بلحنٍ قنوع
فحروفهم أشجانٌ و طموح
وضحكاتهن منبع لسعادة الروح
قد لا ابكي لفراقهن أو أُهل الدموع
فلقاهم دوماً في مقلة العيون
و دعوةٌ لهن في خافي الفؤاد و الروح
اسأل الله لصحبتي جناتٍ فيها يدخلون
فكانوا دوماً بهجتاً و سرور
و نقاءٌ في الجسد و الروح
لن تفرقنا الأيام ما دمنا بالدعاء مشغولون                              
بأن تبقى صداقتنا على مر السنون
ولا يفرقنا حتى الموت !
فبعده للجنات نحن سألون
عسى بها نلتقي و هناك نرى القصور
قصورٌ و نخلٌ تجري بجنبها الأنهار و العيون
ذلك جزء ما كنتم صحبة الخير تعملون
فـ الله لا يضيع أجر عاملٍ و إن كانت أبسط الأمور 


3>

03‏/06‏/2011

2-6-2011 تخرجنا = ]

كلِمة الخريجات في حفل التخرج  :  


كطيورٍ تحلقُ بعيداً فالسماءِ , باحثةً عن أرزاقِها بعدَ أن عاشتْ أياماَ في أعْشَاشِها , تتلقى تعليمَها لكيفيةِ الطيران , هنّ طالباتُ هذه الدفعةِ التي أرْهَقْتهُنّ الايامُ و الساعاتُ على مدارِ الاثني عشَر عاماً الفائتة .
اثنا عشرَ عاماً, حملتْ في حقيبةِ ظهرِها المدرسية الكثيرَ من الصورِ و المواقف , حزينةً كانت أمْ سعيدةً مبهجة, أياماً كتبتْ في أوراقِ دفاترِها أسماءً تبقى في الذاكرةِ أفعالُهم, فهذه معلمةٌ بقيَ أثرُ أجرِ مُعاملتِها الكريمةِ و مساعدتِها لأطفالها المجتهدين في غُرفِ علمٍ جَمعت بين أعراقٍ و أجناسٍ كثيرةٍ سرتْ في دمائهم وحدةُ طلبِ العلم.
وبَعد أجيالٍ قامت بتربيتِها كثيرٌ من الأمهاتِ المجداتِ في أعمالهن, مجتهداتٌ في إيصال فكرة درسٍ يساعدُنا في حياتنا , إلى عقول لم تألفْ معنى الحياةِ بعد, و لكن تلك العقولُ قد أصبحتْ ناضجةً و مستعدةً لأن تخوضَ امتحانَ الحياةِ, التي أطلبُ اللهَ لي و لكنّ أن ننجح فيها بتوفيقٍ منه عزَ و جل , و في هذا اليوم الذي ستبقى أرقامُ تاريخهِ مطبوعةً على غلافِ الأيام التالية . أبثُ تحياتي إلى مدرستي أُمَ عَمار التي تركتُ بصمتي على جدرانِها و نوافذِها و مزاليجِ أبوابها, إلى معلمتي إلى غاليتي التي أُرهِقتْ من بعض فتياتٍ لا مباليات , و لكن الله أعطاها بهجةً و سروراً نراهُ يختمُ على شفتيها بعد تحسُنٍ و مشاركةٍ فعّالة , إلى مديرتي التي لم تبخل في عطاءٍ و ماصدتْ أي فتاةٍ رغبت في مساعدةٍ منها لحل بعض أمورٍ معلقة, ففتحتْ بابُ قلبِها لبناتِها التي لا تلبثْ بضع أيام و تفارقهن , و كم هو الفراقُ حزينٌ مؤلمٌ , فتلك طاولاتٍ و كراسٍ ستفتقدُ طالباتٍ أخذوا العلمَ عليها .
في هذه الدفعة , في هذه المجموعة, طالباتٌ يتخرجنَ اليومَ و معهن شهادةٌ ثانوية يفخرْنَ بها , قد لا تُخرجُ أمُ عمار طبيبةً أو مهندسةً أو معلمةً, و لكنها ولا شكَ بذللك تخرجُ فتياتٍ ناجحاتٍ بدأت خطوتهم الأولى للمسيرِ بحياتهن بتخرجهن و بعدهُ تبدأُ مسيرةٌ أخرى , و لكلٍ منهن ما اختارتْ فتلك ستصبحُ أماً عطوفةً و تلك ممرضةً رءوفةً و أخرى مهندسةً شغوفة .
  
. . بـ قلمي ♥

29‏/04‏/2011

مبروك ~


أصفعُ نفسي بأضواءٍ معلقة من أسطح منزلنا أراها تتلألأُ في حلكةِ ظلام الليل ., قد تكون إشهاراً لزواجٍ أو فرحةً به , ولكن صفعاتهُ ستبقى بداخلي على مر زمنٍ سيمضي بعد دقات الأربع و عشرون ساعة القادمة  ., و بعدها ستستمر ذكراه لأبدٍ مؤبد يبقى سعيداً , و إن طالت بهِ لحظاتُ الفراقِ التي لم أُدرِكها لِلأن , لحظاتٌ أودعُ فيها أُختي متمنيةً لها أن تطير في عالم السعادة و أن يملئ أطفالها نجوماً في سماها .


مبروك لكي أختي وليبقى ذكرى ( 29-4-2011) بداية حياة سعيدة إن شاء الله =]

14‏/02‏/2011

~

أترُكيني
. . . . . لاآاآاآ تأرقيني بها
كفاها , ,
, , تلك الأيآآم يتماً
من " سعادة " تركت لها ذكرى جديده ؟؟!
في حزن =( عجزت تلك الأيام من تحمله , ’
أتركيها , ’
فلتدمع عيناها ., 

فالتنوح شفتيها . ,
فليتوقف قلبها ,’
هكذا فقط
. . . . . . . لعلها ترتاح في نومٍ
تحت فراش الرمال . , التي ترطبها الدموع دوماً
و تطهرها الأمطار شتاءً . , 

و تغني لها الرياح لحناً
                                عجزت الأيام عن نطقه . . .

23‏/01‏/2011

محاولة أولى في الشعر الحديث - الغامض ( أتمضي ؟ )


أتمضي .,؟

في غياهب الزمن
في صخب الأيام
في سماء الأوقات
تبكي الأنام 
يضحك الشيطان 
تتفجر الأفئدة
و تنخمد أخرى
أتمضي ., ؟
ليأس يقتلك ..
لشيء يبتلعك ..
لليل يبصقك  ..
تبتعد من الأرض 
ولا تعيش في  السماء 


08‏/01‏/2011

توجيه مسار .,؟!!


في كثيرا من الأحيان , يكون قطار الفضول في مسار غير صحيح , حيث أنه يمر في طريق يعجُ به الناس فيكره هؤلاء شخص إتصف بفضول جنوني , ! يدخلهُ في حياة من شاء بالوقت الذي يشاء في ما يشاء , فيكون ذلك تصرف مرضي للبروز في حياة الآخرين ولمعرفة كل شي من حوله ,  وذلك أشبه بالوقوف في فوهة بركان يرميك كل من شعر بالضيق و الانزعاج من تصرف لا مبالي بصخور لِتؤدي بك إلى حمم تحرق سالخه كل خلاياك ., كنت على وشك الوصول إلى تلك الفوهة ولكن كأنني تراجعت من إشعاع ساخن ينبئني بما ستكون عاقبتي ., هنا وجهت مسار قطاري و جعلته بعيداً عن الناس لا يزعجهم ولا يدخل بينهم ,  إنما وجهته إلى العلم و كم كان العلم سعيداً بقدوم قطار اخر يوجهه شخص أعاد التفكير و أراد أن ينور مساره كاملاً ليصل في نهاية مساره إلى فندق استقبل و برحابة صدر و بسعادة تغمره و بابتسامه تعلو وجهه كل الركاب من معلومات و ذكريات سعيدة , و كم بالغ في سعادته فاسكن كل راكب من قطاري في جناح فاخر مرصعةٌ جدرانه بألماسات و أراضيه من ذهب و كان له طابق حدد للمنبوذين من ركاب قطاري و حفر على أبوابهم كلمة النسيان و هذه هي الذكريات السيئة ولكن ذهبوا بأمتعتهم لغرفه عرفت بغرفة التعلم التي أنارتهُ الحروف و الكلمات , حيث أن كل ما يحدث في حياتنا من أشياء سواء كانت صحيحه أم خاطئة تكون ذي معنى و درس .

07‏/01‏/2011

قصة قصيرة ., ! ؟


هذي حياتنا , هذي رواية نعيشها , تنسجها الأيام بخيوط الحروف و الأرقام , ولكل رواية شخصيات , و الرئيسي منها هم نحن , لابد أن نتشربك بعقدها و لا يعقل أن نعيشها بسعادة تامة,  في كل رواية حددت شخصياتها و عقدتها و زمانها و مكانها , تحدد نهايتها ! إما بالموت غرقاً أو انتحار أو قد يكون حادث شاءت الأقدار أن يحدث , و في كثير من الأحيان تكون وفاه أراد بها الله وضع خاتمة لأحداث يعيشها شخص من الأشخاص , قد يحدث شي جديد في الرواية لم يكتبه صاحبها ,! قد يكون حبره الأسود جف في قلب الكتاب  .؟ قد يغيره للون جديد و بداية جديدة , لون احمر ازرق اخضر فينتقي لون يحدد مسار الأحداث , فعند اختياره الأخضر تزهر الصفحات و يفوح عبق الأحداث , ولكنه يفصله بفاصله حمراء كأنها تروي قصه قصيرة , تحدث أحداثها في حروف بسيطة , قد تكون مفيدة ولها أثر عميق ولكن ., كهذا الفواصل الحمراء لنبعدها عنا لأنها في كثير من الأحيان تبدء بداية خاطئة لأنها مجرد "قصه قصيرة " في حياتنا و رواية عمرنا الطويل الذي نحدد كل ما نريده به , ولكن بعيداً عن نقطه نحددها نحن فتنهي رواية غير مكتملتٌ أحداثها .